Page 38 - web
P. 38
ضيف العدد
يواجه تعد مسألة مراقبة الحدود من المهام الحيوية والإستراتيجية
للأمن الإقليمي للدولة الجزائرية ،نظر�ا للتحديات والتهديدات
وزارة الداخلية الجزائرية من المؤسسات الرائدة في إشراك
العنصر النسوي في العمل الشرطي وتحظى المرأة باهتمام المتعددة التي تواجهها.
ملحوظ من قبلكم تقديرًًا لدورها البارز وإسهامها الفاعل في ويضطلع الجيش الوطني الشعبي من خلال مصالح حرس
مختلف قطاعات الأمن الجزائرية ،ماتطلعات سيادتكم لتعزيز السواحل التابعة لقيادة القوات البحرية ،بدور بالغ الأهمية في
الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والتصدي لأي تهديدات
هذا الدور الإيجابي؟ محتملة ،فضًا ًل عن مراقبة السواحل ومجابهة مخاطر الجريمة
قبل تناول مكانة المرأة في العمل الشرطي ،لابد من أن نشيد المنظمة عبر الوطنية ،على غرار الإرهاب الدولي والمخدرات وتهريب
بحرص رئيس الجمهورية ،السيد عبد المجيد تبون ،على تعزيز مكانة
المرأة الجزائرية داخل المجتمع وعلى جميع الأصعدة المهنية، الأسلحة وجريمة تهريب المهاجرين عبر البحر.
وتشجيعها على تبوأ أعلى المناصب الإدارية والقيادية ،وما حرص وتتوزع مصالح حرس السواحل على مستوى 14ولاية ساحلية،
وزارة الداخلية الجزائرية على ترقية مكانة المرأة في كافة هياكلها، وتعمل على قدم وساق لإعداد خطط عمل أمنية مشتركة
إلا نموذج لجهود الدولة الرامية الى دعم المرأة في كافة المجالات لإحباط عمليات الإبحار السري ،مع تكثيف التحريات والعمل
وتمكينها من إثبات قدراتها والمساهمة في تحقيق التنمية الاستعلاماتي لتحديد رؤساء شبكات التهريب والجرائم المنظمة،
إضافة الى البحث في الأساليب الإجرامية والمسالك المستعملة من
الوطنية. طرف المهربين والمجرمين ،كما تسهر على تنفيذ عمليات الإنقاذ
تولي المديرية العامة للأمن الوطني اهتمامًًا ملحوظًًا بالعنصر والبحث في حالات حوادث البحر العرضية أوتلك الناتجة عن محاولات
النسوي إذ تعتبر المرأة لبنة أساسية في بناء صرحها وعنصرًًا محوريًًا
الهجرة غير الشرعية.
في تفعيل أساليب أدائها لتحقيق المعادلة الأمنية. من جهتها ،تضطلع المصالح المختصة للمديرية العامة للأمن
وبلغ تعداد العنصر النسوي في الشرطة الجزائرية 21.044 الوطني وفي حدود صلاحياتها ،بمهام مكافحة وضبط شبكات
موظفة خلال شهر ديسمبر ،2024وهوما يعادل نسبة 9.37من الهجرة السرية عبر مختلف المنافذ الحدودية ،إذ تسهر على ضمان
التعداد الإجمالي للمديرية العامة للأمن الوطني ،كما استطاعت التنسيق الوثيق والتعاون المستمر مع كافة الشركاء الأمنيين ،وعلى
المرأة الشرطية أن تشغل أسمى المناصب الوظيفية وأن تحتل أعلى
مواقع اتخاذ القرار ،ففي هذا الإطار تم بمرسوم رئاسي تقليد إطار رأسهم قوات حرس السواحل الجزائرية.
نثمن رعاية صاحب
السمو الملكي الأمير
عبد العزيز بن سعود وزير
داخلية المملكة العربية
السعودية لجامعة
نايف العربية ،وجهودها
في مجابهة الجريمة
المنظمة العابرة للحدود
الوطنية
38